ضافة إلى التكاليف المالية المُرهقة
هواجس الكوليرا والاختطاف تخيّم على الدخول المدرسي
يعود ملايين التلاميذ إلى الأقسام الدراسية بدءا من يوم غد الأربعاء وبالتزامن مع الدخول المدرسي يعود هاجس اختطاف الأطفال إلى الواجهة بقوة بعد صيف ساخن تميز بخطف عدد من الأطفال وقتل بعضهم وما زاد العائلات حيرة تفشي داء الكوليرا في العديد من ولايات الوطن ليبقي الأولياء في دائرة الخوف والقلق حول فلذات أكبادهم تملؤهم هواجس الخشية من إمكانية اختطاف أطفالهم أو إصابتهم بداء الكوليرا لاسيما في ظل عدم التعرف على الأسباب الحقيقية لتفشي المرض حتى الآن.
إضافة إلى العبء المادي والتكاليف المالية المُرهقة لميزانيات الأسر تعيش كثير من العائلات الجزائريةحالة من الخوف والفزع بعد عودة ظاهرة اختطاف الأطفال إلى الواجهة وبقوة حيث عرفت الأيام الماضية قضية اختطاف عدد من الأطفال هزت الرأي العام بعد المصير المؤلم لمعظم الحالات القتل بطرق بشعة ورمي الضحية في أكياس بلاستيكية إما في الغابة أو في الوديان.
ومن بين أكثر الحالات التي أحدثت ضجة وسط المجتمع الجزائري حالة الطفلة سلسبيل التي لقيت حتفها ومصيرها بأيدي احد جيرانها وهي لم تتعد سن التاسعة من عمرها لتضاف إلى قائمة الأطفال المقتولين علي أيادي وحوش بشرية ماتت بقلبها الرحمة ليفتتح الموضوع ويعود من بعيد باختطاف عدة أسماء من البراءة تاركة خلفها عائلات أبرز حلولها الانتظار والدعاء لعل وعسى أن تحدث معجزة تعيد إليهم طفلهم سالما معافى.
وعشية الدخول المدرسي يزيد هاجس الخوف لدى الأولياء فبعدما كانت العائلات تنتظر الموسم الدراسي بشغف ليخوض أطفالهم غمار العلم والمعرفة والتفوق باتت اليوم المدرسة من أكبر الأماكن خطرا والأكثر عرضة فيها لاختطاف أطفال في عمر الزهور دفعوا ثمن تصفية حسابات عائلية أو ابتزازات أو لمجرد شهوات جنسية مريضة وبعد مدة من الاختفاء وعمليات البحث المضنية يعثر عليهم إما مذبوحين أو مرميين في عمق بئر أو ملفوفين في أكياس بلاستيكية تكون بذالك نهاية لسيناريو مرعب خاتمته مؤلمة وحزينة.
الكوليرا.. هاجس جديد
تحاول العائلات الجزائرية التعايش مع الوضع الراهن التي آلت إليه معظم ولايات الوطن بعد تفشي داء الكوليرا وإصابة عدد من المواطنين فبعد غياب دام 20 عاما تواجه الجزائر اليوم داء الكوليرا وتسابق السلطات الزمن للقضاء على الوباء عقب تسجيل عدد من الإصابات والوفيات.
وهو من بين أكبر الأخطار التي قد تواجه الأطفال اليوم حيث باتت العائلات الجزائرية تخشاه قبل ساعات قليلة للدخول المدرسي ليضاف الداء إلى الهواجس التي أضحت تهدد سلامة الطفل في المدرسة خوفا من انتقاله إلي التلميذ بعد الإحصائيات المتزايدة في ارتفاع عدد المصابين بالوباء.
ومع الارتفاع المتزايد للمصابين بداء الكوليرا تحاول العائلات فهم حيثيات الوباء للوقوف علي مختلف أخطاره وأسباب الإصابة لإرشاد أبنائهم من أجل تجاوز الوباء بأقل الأضرار.
من جهتها اجتمعت وزارة التربية بعدد من مدراء التربية عبر الوطن لتخاض الإجراءات اللازمة حول الموضوع وإبلاغ الأساتذة بترسيخ القواعد الأساسية الملزم إتباعها لتجنب إصابة التلميذ بالمرض كغسل الأيدي قبل تناول الطعام تنظيف الفواكه والخضار شرب الماء المعدني والابتعاد عن مياه الحنفيات بالإضافة إلى تعليم التلاميذ بالأعراض المباشرة للمرض للوقوف على الحالة عند بداية المرض والتحكم فيه وتجنب انتقال العدوى للأفراد الآخرين.
مخاطر بالجملة وحوادث مميتة تتربص بالتلاميذ
هواجس الكوليرا والاختطاف تخيّم على الدخول المدرسي
يعود ملايين التلاميذ إلى الأقسام الدراسية بدءا من يوم غد الأربعاء وبالتزامن مع الدخول المدرسي يعود هاجس اختطاف الأطفال إلى الواجهة بقوة بعد صيف ساخن تميز بخطف عدد من الأطفال وقتل بعضهم وما زاد العائلات حيرة تفشي داء الكوليرا في العديد من ولايات الوطن ليبقي الأولياء في دائرة الخوف والقلق حول فلذات أكبادهم تملؤهم هواجس الخشية من إمكانية اختطاف أطفالهم أو إصابتهم بداء الكوليرا لاسيما في ظل عدم التعرف على الأسباب الحقيقية لتفشي المرض حتى الآن.
إضافة إلى العبء المادي والتكاليف المالية المُرهقة لميزانيات الأسر تعيش كثير من العائلات الجزائريةحالة من الخوف والفزع بعد عودة ظاهرة اختطاف الأطفال إلى الواجهة وبقوة حيث عرفت الأيام الماضية قضية اختطاف عدد من الأطفال هزت الرأي العام بعد المصير المؤلم لمعظم الحالات القتل بطرق بشعة ورمي الضحية في أكياس بلاستيكية إما في الغابة أو في الوديان.
ومن بين أكثر الحالات التي أحدثت ضجة وسط المجتمع الجزائري حالة الطفلة سلسبيل التي لقيت حتفها ومصيرها بأيدي احد جيرانها وهي لم تتعد سن التاسعة من عمرها لتضاف إلى قائمة الأطفال المقتولين علي أيادي وحوش بشرية ماتت بقلبها الرحمة ليفتتح الموضوع ويعود من بعيد باختطاف عدة أسماء من البراءة تاركة خلفها عائلات أبرز حلولها الانتظار والدعاء لعل وعسى أن تحدث معجزة تعيد إليهم طفلهم سالما معافى.
وعشية الدخول المدرسي يزيد هاجس الخوف لدى الأولياء فبعدما كانت العائلات تنتظر الموسم الدراسي بشغف ليخوض أطفالهم غمار العلم والمعرفة والتفوق باتت اليوم المدرسة من أكبر الأماكن خطرا والأكثر عرضة فيها لاختطاف أطفال في عمر الزهور دفعوا ثمن تصفية حسابات عائلية أو ابتزازات أو لمجرد شهوات جنسية مريضة وبعد مدة من الاختفاء وعمليات البحث المضنية يعثر عليهم إما مذبوحين أو مرميين في عمق بئر أو ملفوفين في أكياس بلاستيكية تكون بذالك نهاية لسيناريو مرعب خاتمته مؤلمة وحزينة.
الكوليرا.. هاجس جديد
تحاول العائلات الجزائرية التعايش مع الوضع الراهن التي آلت إليه معظم ولايات الوطن بعد تفشي داء الكوليرا وإصابة عدد من المواطنين فبعد غياب دام 20 عاما تواجه الجزائر اليوم داء الكوليرا وتسابق السلطات الزمن للقضاء على الوباء عقب تسجيل عدد من الإصابات والوفيات.
وهو من بين أكبر الأخطار التي قد تواجه الأطفال اليوم حيث باتت العائلات الجزائرية تخشاه قبل ساعات قليلة للدخول المدرسي ليضاف الداء إلى الهواجس التي أضحت تهدد سلامة الطفل في المدرسة خوفا من انتقاله إلي التلميذ بعد الإحصائيات المتزايدة في ارتفاع عدد المصابين بالوباء.
ومع الارتفاع المتزايد للمصابين بداء الكوليرا تحاول العائلات فهم حيثيات الوباء للوقوف علي مختلف أخطاره وأسباب الإصابة لإرشاد أبنائهم من أجل تجاوز الوباء بأقل الأضرار.
من جهتها اجتمعت وزارة التربية بعدد من مدراء التربية عبر الوطن لتخاض الإجراءات اللازمة حول الموضوع وإبلاغ الأساتذة بترسيخ القواعد الأساسية الملزم إتباعها لتجنب إصابة التلميذ بالمرض كغسل الأيدي قبل تناول الطعام تنظيف الفواكه والخضار شرب الماء المعدني والابتعاد عن مياه الحنفيات بالإضافة إلى تعليم التلاميذ بالأعراض المباشرة للمرض للوقوف على الحالة عند بداية المرض والتحكم فيه وتجنب انتقال العدوى للأفراد الآخرين.
مخاطر بالجملة وحوادث مميتة تتربص بالتلاميذ
تشهد ولايات الوطن يوميا ارتفاعا رهيبا لضحايا حوادث المرور أو بما يعرف إرهاب الطرقات حيث لم يكف الجزائريين فتك أمراض العصر بهم والتي تقتل الآلاف سنويا فزادت حوادث المرور عدد القتلى بشكل ينافس الأمراض في خطف الأرواح وهو ما جعل الأولياء في قلق دائم علي أولادهم مع انطلاق الموسم الدراسي صباح الغد خاصة كون أن معظم الأطفال الذين لقوا حتفهم إثر حوادث المرور لم يتوصل إلى الفاعل بسبب هروبه بعد دهس الضحية.
تضاف حوادث المرور إلى القائمة السوداء تحمل أكثر الأخطار التي تلحق الأذى بأبنائنا فبعدما كان الطفل يتجه بكل براءة إلى المدرسة رفقة زملائه بات اليوم وصوله إلي المدرسة أو البيت من عدمه محتملا في ظل قيادة أفراد متهورين تكون سببا كلّ مرة في فتك روح بريئة ذنبها الوحيد حبها للدراسة.
رغم مختلف الانتهاكات التي تمس الطفولة الجزائرية اليوم من خطف وقتل واغتصاب واعتداءات مختلفة غير أن المؤكد أطفال اليوم هم أجيال الأمة الواعدة بغد أفضل يتولون قيادتها والدفاع عنها وبقدر صلاح تربيتهم بقدر ما تستطيع الأمة أن تكون دائما صاحبة ريادة وقيادة.
تضاف حوادث المرور إلى القائمة السوداء تحمل أكثر الأخطار التي تلحق الأذى بأبنائنا فبعدما كان الطفل يتجه بكل براءة إلى المدرسة رفقة زملائه بات اليوم وصوله إلي المدرسة أو البيت من عدمه محتملا في ظل قيادة أفراد متهورين تكون سببا كلّ مرة في فتك روح بريئة ذنبها الوحيد حبها للدراسة.
رغم مختلف الانتهاكات التي تمس الطفولة الجزائرية اليوم من خطف وقتل واغتصاب واعتداءات مختلفة غير أن المؤكد أطفال اليوم هم أجيال الأمة الواعدة بغد أفضل يتولون قيادتها والدفاع عنها وبقدر صلاح تربيتهم بقدر ما تستطيع الأمة أن تكون دائما صاحبة ريادة وقيادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق